عاش الشعب السودانيفترة من الانتشاء و الاحساس بان شئا ما سيتغير ذلك بعد صعود ثلاثة فرق سودانية الي المربع الذهبي من اصل ثمانية فرق و هو بالتاكيد رقم قياسي و مبشر بان الجماهير السودانية موعودة باستقبال كاس بغض النظر عن الفريق الذي سحقق الحلم السوداني الذي طال انتظارة المهم اننا سنحتفل افريقيا و سنحقق حلما بدانا نفقد الثقة بامكانية حقيقة
الاهلي شندي الفريق الواعد و الذي اعتبره بطلا حقيقياو حصان اسودا للمنافسة بما قدمة هذا الفريق من عروض جيدة ازهلت الخصوم و لعل الفريق اثبت انه اكثر غيرة على السودان فهو ند قوي و خصما لا يستهان به و تظل مشكلته هي مشكلة سائر الفرق السودانية و هي المشكلة النفسية و الرهبة من العجوزين الهلال و المريخ و لو ترك المجال لاهل شندي لدخول دور الاربعة اي لو انه وجد في مجموعة غير هذه لما استطاع احد ايقافة و كلمتي للفريق ان ينزع هذا الوهم المسمى هلال و مريخ و سيكون ممثلال في ادارته الذكية و طاقمة التدريبي و لاعبية سيد الساحة الرياضية السودانية و هو من شرفنا بحق في هذه البطولة
المريخ و الهلا او الهلال و المريخ فرق لها تاريخها الطويل الخالي من الانجازات عجزت عن رسم الفرحة في وجوه محبيها و عاشقيها حتى النخاع و قد استشعر هنا انه يمكنني ان اصنف فريق الهلال كفيق دور الاربعة فهو يعشق دوري الاربعة و لا يهتم ماذا بعد ذلك و كذلك المريخ فقد فقد عزيمته و غيرتة المعهودة و اصبح فريق سهل المنال شانة شان الهلال هي فرق ليس لها حجم حقيقي فتارة تقارع الكبار و تهزم الفرق المصرية و التونسية و تارة تسقط على ارضها و اما جمهورها المحب بالخمسة اهداف تستمر باحظ الجيد و تسقط عند غيابه ليس لها تصنيف غير انها تهوى فضح السودان في كل المحافل
الاموال التي تصرف على اللاعبين و على المدربين وعلى الملاعب اموالا طائلة لا حدود لها لاعبين محليين دون المستوى و اخرين اجانب يعلمون تماما انه لولا الهلال و المريخ لما وجدوا ارضا يركلون فيها كرة القدم غير ساحات الحواري و الازقة
خرج المريخ بالشكل الدرامي السخيف و لا احمل الحضري مسؤولية خروج المريخ فنتيجة 2/1 في ارض الخصم نتيجة جيدة بكل المقاييس و ياتي بشعور المنتصر من يحرزها اما ان تعجز عن تحقيق هدف يعبر بك الي النهائي في ارضك ووسط جمهورك فهي مشكلة الفريق باكملة الا حارس المرمى و هو يعني ان الفريق لا يعلم تحت اي ظروف هو يلعب و ما هي فرصة للفوز و امكانية خسارتة تكمن في ماذا
الهلا لم يعي الدرس و ربم كان شامتا لمدة يوم واحد قبل ان يلحق بشبيهة المريخ خروج مشين في مالي الدولة التي تمزقها الحروب الاهلية و لم تعرف طعم الاستقرار طوال الفترة الماضية خروج مشين و انت هنا متقدم بهدفين يعني عندك اكث من فرصة لتعود منتطرا متاهلا و لاحظ الفرق بين ليوباردز الكنغولي الذي لعب مع المريخ و تقدم بهدفين لهدف و فريق الهلال فرص الهلال اكبر من خصم المريخ و لكن رغبة ليوباردز الكنغولي كانت اكبر و عزيمتة اشد لذا جاء ليحافظ على شباكة نظيفة ليتمكن من الصعود اما الهلال فذهب ليملا شباكة و يعود مدحورا خائبا مطاطا الراس
ندائي الي الجهات المسؤولة ان تتم محاسبة الرياضة السودانية و ادراجها ضمن قائمة المؤسسات المهدرة للمال العام المؤسسات البذخية في زمن يتقشف في السودانيين و يرفع عنهم الدعم في غذائهم و علاجهم و محروقاتهم الاولى ان تفرض ضرائب عالية على هذه الفرق لسد الفجوات في الميزانية و ترك بسطاء الناس يعيشون بسلام و امن يجب ان توقف مهازل اهلال و المريخ و لو باكتساب عداء الفيفا فالفيفا لا يقدم لنا دعم علاجيا و لا اغاثات ابناء دارفور يموتون بالحمى الصفراء ردهات المستشفيات في العاصمة و الولايات امتلات بالمرضى العاجزين عن اكمال مسيرة العلاج الطويلة الشعب السوداني مصاب بالخمول جراء سوء التغزية المدارس الحكومية اصبحت اوكارا و خرابات مدمرة تجار الصحة و التعليم ينهشون بقايا اجسادنا بمؤسساتهم الخاصة التي نذهب اليها صاغرين و حتى لو نلجا للاستلاف لان الوضع ابح مهين و البديل اصبح مخيف في ظل كل هذا التدهور نجد ملايارات الجنيهات تصرف على لاعبي الكرة الفاشلين اذا كانوا يحققون شيئا لوجدانا لهم بعض الاعزار لكنهم فاشلين و هي ادارات فاشلة و كل ادراة فاشلة يجب ان تقدم للتحقيق و كل مؤسسة فاشلة يجب ان تتم مراجعة اوراقها او تصفيتها علاماءنا عاطلين عن العمل ينتظرون العاشرة صباحا ليذهبوا لدكان البرقاوي قبل ان يخلص فول الفطور جالسين بلا عمل بلا دخل بلا مبرر و لا اسباب
ان الاون لنقول للهلال و المريخ و ادارتيهما كفى يكفينا ما نلنا منكم
الاهلي شندي الفريق الواعد و الذي اعتبره بطلا حقيقياو حصان اسودا للمنافسة بما قدمة هذا الفريق من عروض جيدة ازهلت الخصوم و لعل الفريق اثبت انه اكثر غيرة على السودان فهو ند قوي و خصما لا يستهان به و تظل مشكلته هي مشكلة سائر الفرق السودانية و هي المشكلة النفسية و الرهبة من العجوزين الهلال و المريخ و لو ترك المجال لاهل شندي لدخول دور الاربعة اي لو انه وجد في مجموعة غير هذه لما استطاع احد ايقافة و كلمتي للفريق ان ينزع هذا الوهم المسمى هلال و مريخ و سيكون ممثلال في ادارته الذكية و طاقمة التدريبي و لاعبية سيد الساحة الرياضية السودانية و هو من شرفنا بحق في هذه البطولة
المريخ و الهلا او الهلال و المريخ فرق لها تاريخها الطويل الخالي من الانجازات عجزت عن رسم الفرحة في وجوه محبيها و عاشقيها حتى النخاع و قد استشعر هنا انه يمكنني ان اصنف فريق الهلال كفيق دور الاربعة فهو يعشق دوري الاربعة و لا يهتم ماذا بعد ذلك و كذلك المريخ فقد فقد عزيمته و غيرتة المعهودة و اصبح فريق سهل المنال شانة شان الهلال هي فرق ليس لها حجم حقيقي فتارة تقارع الكبار و تهزم الفرق المصرية و التونسية و تارة تسقط على ارضها و اما جمهورها المحب بالخمسة اهداف تستمر باحظ الجيد و تسقط عند غيابه ليس لها تصنيف غير انها تهوى فضح السودان في كل المحافل
الاموال التي تصرف على اللاعبين و على المدربين وعلى الملاعب اموالا طائلة لا حدود لها لاعبين محليين دون المستوى و اخرين اجانب يعلمون تماما انه لولا الهلال و المريخ لما وجدوا ارضا يركلون فيها كرة القدم غير ساحات الحواري و الازقة
خرج المريخ بالشكل الدرامي السخيف و لا احمل الحضري مسؤولية خروج المريخ فنتيجة 2/1 في ارض الخصم نتيجة جيدة بكل المقاييس و ياتي بشعور المنتصر من يحرزها اما ان تعجز عن تحقيق هدف يعبر بك الي النهائي في ارضك ووسط جمهورك فهي مشكلة الفريق باكملة الا حارس المرمى و هو يعني ان الفريق لا يعلم تحت اي ظروف هو يلعب و ما هي فرصة للفوز و امكانية خسارتة تكمن في ماذا
الهلا لم يعي الدرس و ربم كان شامتا لمدة يوم واحد قبل ان يلحق بشبيهة المريخ خروج مشين في مالي الدولة التي تمزقها الحروب الاهلية و لم تعرف طعم الاستقرار طوال الفترة الماضية خروج مشين و انت هنا متقدم بهدفين يعني عندك اكث من فرصة لتعود منتطرا متاهلا و لاحظ الفرق بين ليوباردز الكنغولي الذي لعب مع المريخ و تقدم بهدفين لهدف و فريق الهلال فرص الهلال اكبر من خصم المريخ و لكن رغبة ليوباردز الكنغولي كانت اكبر و عزيمتة اشد لذا جاء ليحافظ على شباكة نظيفة ليتمكن من الصعود اما الهلال فذهب ليملا شباكة و يعود مدحورا خائبا مطاطا الراس
ندائي الي الجهات المسؤولة ان تتم محاسبة الرياضة السودانية و ادراجها ضمن قائمة المؤسسات المهدرة للمال العام المؤسسات البذخية في زمن يتقشف في السودانيين و يرفع عنهم الدعم في غذائهم و علاجهم و محروقاتهم الاولى ان تفرض ضرائب عالية على هذه الفرق لسد الفجوات في الميزانية و ترك بسطاء الناس يعيشون بسلام و امن يجب ان توقف مهازل اهلال و المريخ و لو باكتساب عداء الفيفا فالفيفا لا يقدم لنا دعم علاجيا و لا اغاثات ابناء دارفور يموتون بالحمى الصفراء ردهات المستشفيات في العاصمة و الولايات امتلات بالمرضى العاجزين عن اكمال مسيرة العلاج الطويلة الشعب السوداني مصاب بالخمول جراء سوء التغزية المدارس الحكومية اصبحت اوكارا و خرابات مدمرة تجار الصحة و التعليم ينهشون بقايا اجسادنا بمؤسساتهم الخاصة التي نذهب اليها صاغرين و حتى لو نلجا للاستلاف لان الوضع ابح مهين و البديل اصبح مخيف في ظل كل هذا التدهور نجد ملايارات الجنيهات تصرف على لاعبي الكرة الفاشلين اذا كانوا يحققون شيئا لوجدانا لهم بعض الاعزار لكنهم فاشلين و هي ادارات فاشلة و كل ادراة فاشلة يجب ان تقدم للتحقيق و كل مؤسسة فاشلة يجب ان تتم مراجعة اوراقها او تصفيتها علاماءنا عاطلين عن العمل ينتظرون العاشرة صباحا ليذهبوا لدكان البرقاوي قبل ان يخلص فول الفطور جالسين بلا عمل بلا دخل بلا مبرر و لا اسباب
ان الاون لنقول للهلال و المريخ و ادارتيهما كفى يكفينا ما نلنا منكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق