السبت، 1 ديسمبر 2012

العمالة الاجنبية في السودان

انتشار العالة الاجنبية في السودان ظاهرة تمثل احدث الظواهر السلبية في هذا البلد الملئ بالسلبيات و عندما اتحدث عن عمالة اجنبية يجب ان نعلم ان هناك اكثر من تعيف لهذه الكلم و لانه من الممكن تقنين فكرة العمالة الاجنبية و جعلها تخضع لضوابط و شروط و قوانين و ان نجد فيها شيء يقدم تطورا ملموسا في البلاد
اما جل ما اتحدث عنه و ما يعنيني هنا هو العمالة الاجنبية 1- الغير شرعية 2- الغير ضرورية
و بالتاكيد كل الناس حاسة و شايفة الا وزارة الداخلية طبعا و جود و انتشار الكم الهائل من الاثيوبيين و الاثيوبيات في شوارع السودان كلها و قد امتد اثرهم و شمل حتى الولايات و المدن الصغيرة حاملين معهم افكار و عادات و ممارسات نرفضها جهرا و نقبلها سرا و الا لما وجد مثل هؤلاء الذين يعتبرون حثالة مجتمعاته البيئة الصالحة ليعيشوا بيننا و في منازلنا و يستاجرون البيوت و يسكنون بين الاسر السودانية في بيوت ضم اكثر من 20 شاب و فتاة ليس بينهم رباط شرعي يقنن ممارساتهم و ليس لهم مانع من ان يمارسوا كل الاعمال في سبيل الحصول على المال و العيب ليس في الوزارة الهلكانة فقط بل و في المجتمع الذي اصبح ياوي هؤلاء في البيوت و يؤجر لهم المنازل و المحلات التجارية لا شيئ يحكم معاملاتنا اليوم سوى الجنية و ما عاداه الي الجحيم
العمالة المنزلية من بنات الحبشة اصبحت كانها جزء من ديكور المنزل و رغم المشاكل التي تسببوا فيها من حالات السرقة و الاعتداء بالضرب و الهروب و الخيانات الا ان سيدة البيت السوداني لا تستطيع ان تعي مخاطر الثقة بشعب لا نعرفة نحن عشنا شعب واحد مع اخوتنا الجنوبيين و لو وجدوا منا ربع الاهتمام و التقير الذي نعطيه لهؤء احبش لما فكروا في الانفصال تجد العاملة الحبشية امرة ناهية في البيت و كانها صاحبته و تجدها في بيوت المناسبات اكثر تانفا من سيدة المنزل
انني اود التحدث عن ظاهرة خرقت كل قوانين المجتمع السداني و في ال وقت الذي كنا نرفض فيه حتى تاجير المنازل للعزابة في اماكن سكن الاسرة اصبحنا اليوم نؤجرها لشباب و شابات و تفتح المقاهي و هدفها الاول ليس شرب الشاي و القهوة هدفها الاول هو الحبشية بداخلها و الحديث و اضاعةالوقت فيما لا يفيد و لا ينفع بقدر ما هو يضر و يضر
زادات ايجارات المنازل بنسبة 100% بسبب الحبش الذي يتقاسمون الاجرة فيما بينهم و عددهم اكثر من 30 لو دفع كل حبشي او حبشية 50 جنيها سيجمعون 1500 جنية يدفعوها لصاحب بيت اجاره الفعلي 800 جنيه اكيد في مستفيد في الموضوع لكن في كمان الف متضرر المواطن الذي لن يستطيع مواجهة غلاء اسعار الايجار و المواطن الذي لن يتحمل وجود هذا العدد من الشباب و الشابات يسكنون بجوارة و في بيته ابولاده و بناته الذي كان يربيهم بتعاليم دين يمنع الاختلاط حتى في الحدائق ناهيك عن السكنة و النوم و المواطن الذي نهب هؤلاء عمله ففي السودان سيدات محترمات رزقهن من الشاي و القهوة و يعلن اسر و يفتحن بيوت يخرج منها ابناء و بنات صالحون و في السودان سيدات محترمات يعملن في البيوت جاء الحبش و استولوا على 80% من حقوقهم و في السودان شباب يعملون كحلاقين و كطباخين في المطاعم و فنيين في الاستوديوهات و سائقي ركشات و غيره و غيره جاء شخص اجنبي و احتل مكان يفترض ان يشغلة سداني و لاي سبب كان شغله هذا الاجنبي و لا اتحدث عن طبيب نادر التخصص او مهندس جيلوجي او خبير في مجال ما انا اتحدث عن مهن يلجا اليها ابناء الوطن عندما تضيق بهم الدنيا و لكن ليس لدرجة ان يضيقها علينا الاجانب
و المتضرر الصحة و الامراض الوافدة و المتضرر الادات و التقاليد و المتضرر ...... الخ
الاضرار جسيمة و نحن مجتمع مفكك لا ينظر كل منا الا لنفسة و يظن انه في مامن
دورك يا وزارة داخلية ليس المخالفات المرورية و الحراسات لابناء السودان الباعة المتجولين و البيسوقو ركشات و اتوز ز غيرة دورك تطهير المجتمع من هذه العصابات المنظمة و نحن شعب فقير لا يكفينا ما ننتج فكيف لنا ان نقبل باجانب
دورك يا وزارة عمل و يا اجهزة حكومية ااسف عندما اطالبها بشيئ لانها غير موجودة دورك يا وزارة عمل و منظمات شبابية و مدنية ان يمنع اي اجنبي من ممارسة عمل داخل هذه الدولة العاجزة الا في ما لا نستطيع نحن فعلة
و لنطلق النداء من جديد لا للاثيوبيين خاصة و للاجانب عامة في السودان
و ان نطلق حركة عدائية لكل هؤلاء في حال عجزت الحكومة ن دورها في حمايتنا و حماية مكتسباتنا و موارد رزقنا و كفانا ان قسم السودان و لا نريد تقسيم لموارد السودان
لا لتواجد الاجانب بالسودان

هناك تعليق واحد:

أرشيف المدونة الإلكترونية

الحقوق

محتوى المدونة يتمتع بحقوق كتابها و لا يحق النقل او اعادة النشر الا باذن من ادارة المدونة على الايميل الاتي

اتصل بنا