الخرطوم : سعاد عبد الله قالت مصادر حكومية مطلعة لـ(أخبار اليوم) ان وصول القياديين بالحركة الشعبية قطاع الشمال مالك عقار وياسر عرمان لمفاوضات اديس ابابا لم يتم التنسيق بشأنه مع الوفد السوداني الموجود بمقر التفاوض. واكدت المصادر ان الوفد السوداني غير معني بوجودهما باديس على الاطلاق لان عرمان وعقار لا علاقة لهما بالمفاوضات الجارية حاليا.
واوضحت المصادر ان قيادات قطاع الشمال معنيان بقرار مجلس الامن فيما يتعلق فقط بالبعد الانساني. فيما رجحت المصادر ان يكون للوساطة الافريقية رؤيتها الخاصة في التعاطي معهما لمعرفة وجهة نظرهما في هذا الصدد. وقللت المصادر من وجودهما قائلة : (انه من الطبيعي ان تستدعيها الوساطة في هذا الشأن المتعلقة بالجانب الانساني). وفي سياق متصل بدأت بالعاصمة الاثيوبية امس اجتماعات اللجنة السياسية الامنية المشتركة بين دولتي السودان والجنوب برئاسة وزراء الدفاع بالدولتين حيث يقود وفد السودان الفريق ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية ابراهيم حامد ووزير الدولة بالخارجية صلاح ونسي وممثلي الاجهزة الامنية ذات الصلة. وشرعت اللجنة المشتركة في مناقشة كيفية تنفيذ ما سبق الاتفاق عليه في اكتوبر من العام الماضي المتعلقة بوقف العدائيات وعدم ايواء الحركات المتمردة ووقف العمليات العسكرية والتصعيد والتحريض وتحديد المناطق المنزوعة السلاح في حدود عشرة كيلو في كل دولة وشددت المصادر على ضرورة وجود خريطة معتمدة لبدء التفاوض تتضمن نقاط المراقبة الخمسة ونقاط العبور العشرة لانه في حالة عدم وجود حدود واضحة متفق عليها بين الطرفين فلن يكون هناك جدوى للتفاوض وقالت ان العقبة الرئيسية هي الخريطة الجديدة التي اصدرتها حكومة جنوب السودان والتي ضمت فيها المناطق الاربع المتنازع عليها والادهى انها اضافت لهم ابيي وهجليج وثلاث مناطق اخرى. واشارت المصادر الى انه رغم الخريطة التي اصدرتها (اليوناميس) عن الجنوب تؤكد ان منطقة (14) ميل جنوبي بحر العرب هي ضمن حدود دولة الشمال.
واوضحت المصادر ان قيادات قطاع الشمال معنيان بقرار مجلس الامن فيما يتعلق فقط بالبعد الانساني. فيما رجحت المصادر ان يكون للوساطة الافريقية رؤيتها الخاصة في التعاطي معهما لمعرفة وجهة نظرهما في هذا الصدد. وقللت المصادر من وجودهما قائلة : (انه من الطبيعي ان تستدعيها الوساطة في هذا الشأن المتعلقة بالجانب الانساني). وفي سياق متصل بدأت بالعاصمة الاثيوبية امس اجتماعات اللجنة السياسية الامنية المشتركة بين دولتي السودان والجنوب برئاسة وزراء الدفاع بالدولتين حيث يقود وفد السودان الفريق ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية ابراهيم حامد ووزير الدولة بالخارجية صلاح ونسي وممثلي الاجهزة الامنية ذات الصلة. وشرعت اللجنة المشتركة في مناقشة كيفية تنفيذ ما سبق الاتفاق عليه في اكتوبر من العام الماضي المتعلقة بوقف العدائيات وعدم ايواء الحركات المتمردة ووقف العمليات العسكرية والتصعيد والتحريض وتحديد المناطق المنزوعة السلاح في حدود عشرة كيلو في كل دولة وشددت المصادر على ضرورة وجود خريطة معتمدة لبدء التفاوض تتضمن نقاط المراقبة الخمسة ونقاط العبور العشرة لانه في حالة عدم وجود حدود واضحة متفق عليها بين الطرفين فلن يكون هناك جدوى للتفاوض وقالت ان العقبة الرئيسية هي الخريطة الجديدة التي اصدرتها حكومة جنوب السودان والتي ضمت فيها المناطق الاربع المتنازع عليها والادهى انها اضافت لهم ابيي وهجليج وثلاث مناطق اخرى. واشارت المصادر الى انه رغم الخريطة التي اصدرتها (اليوناميس) عن الجنوب تؤكد ان منطقة (14) ميل جنوبي بحر العرب هي ضمن حدود دولة الشمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق